ملخص لفصل التنظيم الهرموني لمادة الاحياء - اسئلة واجوبه على التنظيم الهرموني
ملخص لفصل التنظيم الهرموني لمادة الاحياء - اسئلة واجوبه على التنظيم الهرموني
التنظيم الهرموني :
مقدمة للفصل :
درسنا في الفصل الماضي التنظيم العصبي والجهاز العصبي وقلنا في بداية هذه الوحدة أن جسم الحيوانات والإنسان يحتوي على جهازين للتنظيم الإستجابة وهما الجهاز العصبي والهرموني وسوف نتعرض في هذا الفصل إلى الجهاز الهرموني أو بمعنى أصح التنظيم الهرموني .
ويتم التنظيم الهرموني من خلال إفراز مواد كيميائية تسمى الهرمونات ويمكن أن نعرفها على أنها مواد كيميائية حيوية معقدة تفرز بكميات قليلة لها تأثير كبير في عملية السيطرة على أجهزة الجسم مما يكفل استمرارية الحياة للكائن الحي .
وتفرز هذه الهرمونات من أعضاء وأنسجة محددة وعلى الرغم من أهمية الإستجابة الهرمونية إلا أن الهرمونات تبقى حوافز بطيئة وتحدث استجابات بطيئة وتبفى في الجسم مدة كافية ت تسمح بتحقيق هذه الاستجابات.
الجهاز الهرموني في الإنسان :
يتم إفراز الهرمونات في الإنسان من خلايا مفرزة توجد في أعضاء تسمى الغدد وتقسم حسب وجود القنوات فيها إلى :
v غدد قنوية :
ترسل إفرازاتها في قنوات إلأى الأعضاء الملحقة بها مباشرة كما في الغدد اللعابية والغدد العرقية
v غدد لا قنوية ( صماء) سندرسها لاحقا بالتفصيل
ترسل مفرزاتها إلى الدم مباشرة لأنها مغلقة ليس لها قناة لإخراج المفرزات ومن هذه الغدد : الغذة النخامية والغددة الدرقية .
كما يوجد هنالك نوعا ثالثا هي الغدد المختلطة أو المزدوجة مثل البنكرياس
أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان
v الغدة النخامية :
تعد الغدة النخامية أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان على الإطلاق لسيطرتها على معظم النشاطات الحيوية في الجسم بما فيها نشاطات الغدد الصماء الأخرى وتقع الغدة النخامية أسفل المخ وتقسم إلى فصين أمامي وخلفي .
ويوضح الجدول التالي بعض الهرمونات التي ينتجها كلا الفصين.
التنظيم الهرموني :
مقدمة للفصل :
درسنا في الفصل الماضي التنظيم العصبي والجهاز العصبي وقلنا في بداية هذه الوحدة أن جسم الحيوانات والإنسان يحتوي على جهازين للتنظيم الإستجابة وهما الجهاز العصبي والهرموني وسوف نتعرض في هذا الفصل إلى الجهاز الهرموني أو بمعنى أصح التنظيم الهرموني .
ويتم التنظيم الهرموني من خلال إفراز مواد كيميائية تسمى الهرمونات ويمكن أن نعرفها على أنها مواد كيميائية حيوية معقدة تفرز بكميات قليلة لها تأثير كبير في عملية السيطرة على أجهزة الجسم مما يكفل استمرارية الحياة للكائن الحي .
وتفرز هذه الهرمونات من أعضاء وأنسجة محددة وعلى الرغم من أهمية الإستجابة الهرمونية إلا أن الهرمونات تبقى حوافز بطيئة وتحدث استجابات بطيئة وتبفى في الجسم مدة كافية ت تسمح بتحقيق هذه الاستجابات.
الجهاز الهرموني في الإنسان :
يتم إفراز الهرمونات في الإنسان من خلايا مفرزة توجد في أعضاء تسمى الغدد وتقسم حسب وجود القنوات فيها إلى :
v غدد قنوية :
ترسل إفرازاتها في قنوات إلأى الأعضاء الملحقة بها مباشرة كما في الغدد اللعابية والغدد العرقية
v غدد لا قنوية ( صماء) سندرسها لاحقا بالتفصيل
ترسل مفرزاتها إلى الدم مباشرة لأنها مغلقة ليس لها قناة لإخراج المفرزات ومن هذه الغدد : الغذة النخامية والغددة الدرقية .
كما يوجد هنالك نوعا ثالثا هي الغدد المختلطة أو المزدوجة مثل البنكرياس
أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان
v الغدة النخامية :
تعد الغدة النخامية أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان على الإطلاق لسيطرتها على معظم النشاطات الحيوية في الجسم بما فيها نشاطات الغدد الصماء الأخرى وتقع الغدة النخامية أسفل المخ وتقسم إلى فصين أمامي وخلفي .
ويوضح الجدول التالي بعض الهرمونات التي ينتجها كلا الفصين.
الهرمون
النسيج المستهدف
الوظيفة
هرمونات الفص الأمامي
الهرمون المنشط للغدة الدرقية
النسيج المستهدف
الوظيفة
هرمونات الفص الأمامي
الهرمون المنشط للغدة الدرقية
الغدة الدرقية
يوجه نشاط الغدة الدرقية ويحفزها على إفراز الثيروكسين
هرمون النمو
عامة الجسم وخاصة العظام والعضلات
يسيطر على عملية نمو الجسم وزيادة حجمه
عامة الجسم وخاصة العظام والعضلات
يسيطر على عملية نمو الجسم وزيادة حجمه
الهرمون المنظم لقشرة الغدة الكظرية
قشرة الغدة الكظرية
ينشط قشرة الغدة الكظرية على إفراز هرموناتها
قشرة الغدة الكظرية
ينشط قشرة الغدة الكظرية على إفراز هرموناتها
هرمونات الفص الخلفي
الهرمون المانع لإدرار البول
1. الأنابيب الحامعة في الكلية
2. الأوعية الدموية
1. يسيطر على عملية امتصاص الماء في الكلية
2. يؤثر في تقلص جدران الأوعية الدموية
الهرمون المانع لإدرار البول
1. الأنابيب الحامعة في الكلية
2. الأوعية الدموية
1. يسيطر على عملية امتصاص الماء في الكلية
2. يؤثر في تقلص جدران الأوعية الدموية
الأوكسيتوسين
1. الرحم
2. الغدد اللبنية
1. ينشط إنقباض الرحم خلال عملية الولادة
2. ينشط تدفق الحليب أثناء الرضاعة
1. الرحم
2. الغدد اللبنية
1. ينشط إنقباض الرحم خلال عملية الولادة
2. ينشط تدفق الحليب أثناء الرضاعة
v الغدة الدرقية
تعد الغدة الدرقية من أكبر الغدد الصماء حجما إذ أنها تزن حوالي 30-25 جم توجد في منطقة العنق أمام الحنجرة والقصبة الهوائية .
وتفرز هرمون الثيروكسين الذي يقوم بــ :
· تنشيط العمليات الأيضية في خلايا الجسم وتنظيمها.
· تنظم عمليات النمو والتمايز لمعظم الخلايا في أنسجة الجسم المختلفة .
v الغدد جارات الدرقية :
أربع عدد صغيرة جدا على سطح الخلفي للغدة الدرقية هرموناتها تؤثر في العديد من النشاطات الحيوية إذ تحافظ بصورة خاصة على مستوى الطبيعي للكالسيوم في الدم. من هرموناتها الهرمون جار الدرقي ( الباراثورمون)
v غدة البنكرياس :
البنكرياس عضو ملحق بجهاز الهضم حيث أنه يقوم بإفراز العصارات البنكرياسية بما تحتويه من أنزيمات هاضمة إلى القناة الهضمية بواسطة قنوات صغيرة كما أنه يحتوي على مجموعة من الخلايا بشكل جزيرات صغيرة متعددة الأنسجة تسمى جزر لانجرهانس نسبة للعالم الذي إكتشفها ولا تمتلك هذه الجزر قنوات لكنها تفرز هرموناتها إلى الدم مباشرة ويوجد نوعان من الخلايا في هذه الجزر تفرز هرمونين لها دور كبير متعاكس في أيض النشويات والدهون والشكل بين تركيب البنكرياس.
v الغدة الكظرية :
غدتان صغيرتان توجدان فوق الكليتين تتركب كل غدة من نوعين مختلفين من الأنسجة : قشرة الغدة ونخاع الغدة وكل نوع يعتبر بمثابة غدة مستقلة بذاتها وتقوم بإفراز هرمونات خاصة بها
أمراض الجهاز الهرموني وصحته:
الأمراض:
السكري:
ينتج مرض السكري بسبب نقص إفراز هرمون الأنسولين والذي يؤدي بدوره إلى عجز الجسم عن الاستفادة من السكر في إنتاج الطاقة عند ذلك يتراكم السكر في الدم إلى درجة يتسرب فيها إلى البول عن طريق الكليتين وهنالك نوعين أساسيان للسكري:
1. السكري الناتج عن فقدان الأنسولين كليا ويصيب الأطفال الصغار عادة
2. السكري الناتج عن قلة إفراز الأنسولين في الجسم ويصيب البالغين بشكل عام
v أسبابه: الوراثة السمنة الزائدة الحمل وممارسة عادات غير صحية كتناول الخمور وإتباع بعض العادات الغذائية غير الصحية
v أعراضه: كثرة البول الشعور بالعطش نقصان الوزن دوخة شديدة الشعور بالجوع والتعب والإجهاد السريع لأقل مجهود وتأخر التئام الجروح.
v علاجه: يتم علاج السكري الناتج من فقدان الأنسولين كليا بحقن الأنسولين في الجسم في حين يتم علاج السكري الناتج عن نقص إفراز الأنسولين بالالتزام بحمية غذائية صحية ونقصان الوزن وممارسة الرياضة أو استخدام بعض أنواع الأدوية كالحبوب المنشطة للبنكرياس.
v الوقاية منه: للابتعاد عن مرض السكري يجب على الشخص إتباع نظام غذائي سليم كأن يبتعد عن السكريات بشكل عام والتقليل من الزيوت والسمن واللحوم الدهنية والمكسرات والمايونيز كما يجب على الشخص القيام بالتمارين الرياضية بشكل سليم ومستمر.
الكثم:
v أسبابه:ينتج هذا المرض بسبب نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية الثيروكسين في سن مبكرة من الطفولة.
v أعراضه: تباطؤ النمو الجسمي فيبقى الجسم قصيرا والفرد متأخرا جنسيا وعقليا
v علاجه: يتم حقن الأطفال بالثيروكسين ولكن إذا تأخر العلاج طويلا فمن الصعب معالجتهم بعد ذلك
تضخم الغدة الدرقية:
v أسبابه: النشاط الزائد للغدة الدرقية و نقص اليود في الطعام والشراب
v أعراضه: يؤدي النشاط الزائد للغدة الدرقية إلى تضخمها وزيادة حجمها وقد يترافق معه جحوظ العينين. أما نقص اليود فيؤدي إلى تأخر النمو العقلي والجسدي وإضطرابات عصبية كما أن الأم التي تعاني من نقص اليود يصاب وليدها بقصور الغدة الدرقية.
الصحة:
عندما لا يتم توصيل الرسائل الهرمونية قي الجسم يعني ذلك أن أجهزة الجسم لا تعمل بشكل جيد وحتى نحافظ على استمرارية عمل الهرمونات كان من الواجب علينا المحافظة على سلامة الغدد الصماء ويتم ذلك عن طريق:
1. تناول كميات متوازنة من الطعام تحتوي على كميات ملائمة من البروتينات والدهون لصنع مختلف الهرمونات البروتينية والدهنية مثل: الحليب – البيض- اللحوم- ال**دة ولكن باعتدال.
2. القيام بالتمارين الرياضية لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وذلك للتقليل من الإجهاد وللحد من الإنتاج الزائد لهرمونات الغدة الكظرية.
3. الامتناع عن تعاطي الكحول والمخدرات لأنها تؤدي إلى تعطيل إنتاج الهرمونات في الجسم نظرا للضرر الذي تلحقه بالأعضاء المنتجة للهرمونات كالكبد والبنكرياس.
4. عدم تناول الأدوية إلا بعد استشارة طبية
تقنيات طبية حديثة في الهرمونات:
بسبب التقدم العلمي الهائل وثورة ما يسمى بالهندسة الوراثية أصبح من الممكن إنتاج بعض الهرمونات مخبريا والاستفادة منها في حالات نقصها في جسم الإنسان وهذا بالفعل ما حدث فلقد تم إنتاج هرمون الأنسولين من خلال الهندسة الوراثية واستخدم من قبل الأشخاص المصابين بالسكري ولقد أعطى نتائج رائعة وتتم عملية إنتاج الأنسولين من خلال حقن نوع من البكتيريا بالجين المسئول عن إنتاج الأنسولين فتقوم هذه البكتيريا بالتكاثر ثم إنتاج الأنسولين بكميات كبيرة.
