#11
تعطي الحلقة جواً من الألفة بين الجميع ، فكل فرد في المجموعة يراه الباقون ، وهو بدوره يستطيع رؤية المجموعة شعوراً بالانتماء والاحساس بوحدة الحال مع اعضاء الحلقة ، أن الجلوس في حلقة على الارض أو على الكراسي تسهل عملية نهوض كل طفل من مكانه للمس شئ أحضرته المعلمة أو شمه أو تذوق ، فالجلوس في حلقة يسهل عملية تحرك الأطفال والمعلمة على الهواء .
ان الاجتماع في حلقة يزيد من فعالية التركيز والاستيعاب ، فالطفل يستطيع آن يرى ويسمع كل شئ حوله مما يسهل عملية التواصل مع الآخرين في الحلقة . ويمكن توسيع الحلقة أو تقليصها حسب عدد الأطفال فيها ، فتنظيمها لذلك لا يتطلب عدداً محدداً من الأطفال
تنظيم فترة الحلقة
1. تختار المعلمة مكاناً هادئاً وفسيحاً لعقد الحلقة وتلجأ غلى وضع شريط لاصق على الأرض بشكل دائري مما يعطي الأطفال مفهوماً واضحاً لمعنى الحلقة بحيث لا يبقى المعنى مجرداً بل يصبح فكرة ملموسة .
2. يمكن أن تبدأ المعلمة الحلقة مع بعض الأطفال الذين استعدوا لها وتجمعوا حولها فتثير اهتمامهم حتى لا ينصرفوا عنها بينما يكون نظر المعلمة على الأطفال الآخرين الذين أوشكوا على إنهاء أعمالهم فتناديهم بأسمائهم ليسرعوا ، أو تدعوهم عن طريق احد زملائهم لحضور الحلقة أو باستعمال إشارات أو حركات معينة تشدهم إليها فيسرعون بإنجاز أعمالهم للانضمام إلى الحلقة .
3. إن تنظيم الحلقة يتطلب الصبر والإنارة وعلى المعلمة أن تقرر بسرعة ما يجب عمله إذا تأخر أحد الأطفال عن الالتحاق بالحلقة ، هل تبدأ بالنشاط أم تنتظر ؟ فا لبدأ بالنشاط يعني عدم مشاركة الطفل فيه وانتظاره ليحضر إلى الحلقة يؤدي حتماً إلى ضجر الأطفال الآخرين
4. وهنا نتساءل عن الطرق التي تستعملها المعلمة عندما يرفض احد الأطفال الانضمام إلى الحلقة ، تطلب بعض المعلمات من الطفل الجلوس هادئ وممارسة احد الأنشطة الفردية الهادئة لحين الانتهاء من الحلقة وتبديل النشاط فيكون الطفل حاضراً للحلقة ، مستمعاً لها حتى وهو بعيد عنها وقد يساعد ذلك على عودة الطفل واشتراكه فيها ، أن الابتعاد عن المشاكل السلوكية وقت الحلقة يكمن في جعل هذه الفترة ممتعة ومشوقة ، واكثر ما يشوق الأطفال الاهتمام بأخبار كل طفل مما يجعل المتقاعس يسرع ليكون مركز اهتمام وسؤال المعلمة ، أن الحلقة نشاط تقوم المعلمة بتنظيمه والتخطيط له ( تبقى حرية الاختبار بالنسبة للطفل محدودة ) لذا فهي تراعي مشاعر أطفالها وآرائهم فتقبل اقتراحاتهم وما يعبرون عنه عن اهتمامات وتقوم بتنفيذها بأسلوب يتناسب والنشاط المطروح .
ان الاجتماع في حلقة يزيد من فعالية التركيز والاستيعاب ، فالطفل يستطيع آن يرى ويسمع كل شئ حوله مما يسهل عملية التواصل مع الآخرين في الحلقة . ويمكن توسيع الحلقة أو تقليصها حسب عدد الأطفال فيها ، فتنظيمها لذلك لا يتطلب عدداً محدداً من الأطفال
تنظيم فترة الحلقة
1. تختار المعلمة مكاناً هادئاً وفسيحاً لعقد الحلقة وتلجأ غلى وضع شريط لاصق على الأرض بشكل دائري مما يعطي الأطفال مفهوماً واضحاً لمعنى الحلقة بحيث لا يبقى المعنى مجرداً بل يصبح فكرة ملموسة .
2. يمكن أن تبدأ المعلمة الحلقة مع بعض الأطفال الذين استعدوا لها وتجمعوا حولها فتثير اهتمامهم حتى لا ينصرفوا عنها بينما يكون نظر المعلمة على الأطفال الآخرين الذين أوشكوا على إنهاء أعمالهم فتناديهم بأسمائهم ليسرعوا ، أو تدعوهم عن طريق احد زملائهم لحضور الحلقة أو باستعمال إشارات أو حركات معينة تشدهم إليها فيسرعون بإنجاز أعمالهم للانضمام إلى الحلقة .
3. إن تنظيم الحلقة يتطلب الصبر والإنارة وعلى المعلمة أن تقرر بسرعة ما يجب عمله إذا تأخر أحد الأطفال عن الالتحاق بالحلقة ، هل تبدأ بالنشاط أم تنتظر ؟ فا لبدأ بالنشاط يعني عدم مشاركة الطفل فيه وانتظاره ليحضر إلى الحلقة يؤدي حتماً إلى ضجر الأطفال الآخرين
4. وهنا نتساءل عن الطرق التي تستعملها المعلمة عندما يرفض احد الأطفال الانضمام إلى الحلقة ، تطلب بعض المعلمات من الطفل الجلوس هادئ وممارسة احد الأنشطة الفردية الهادئة لحين الانتهاء من الحلقة وتبديل النشاط فيكون الطفل حاضراً للحلقة ، مستمعاً لها حتى وهو بعيد عنها وقد يساعد ذلك على عودة الطفل واشتراكه فيها ، أن الابتعاد عن المشاكل السلوكية وقت الحلقة يكمن في جعل هذه الفترة ممتعة ومشوقة ، واكثر ما يشوق الأطفال الاهتمام بأخبار كل طفل مما يجعل المتقاعس يسرع ليكون مركز اهتمام وسؤال المعلمة ، أن الحلقة نشاط تقوم المعلمة بتنظيمه والتخطيط له ( تبقى حرية الاختبار بالنسبة للطفل محدودة ) لذا فهي تراعي مشاعر أطفالها وآرائهم فتقبل اقتراحاتهم وما يعبرون عنه عن اهتمامات وتقوم بتنفيذها بأسلوب يتناسب والنشاط المطروح .