Close Menu
الساعة الآن 12:04 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

الابحاث وتطوير الذات تاريخ, جغرافيا, علم اجتماع, سياسة, اقتصاد واعمال, علم نفس, قانون

أدوات الموضوع
إضافة رد

Anwar

:: منسق إداري ::

بحث عن علم الإجتماع الإسلامي

السلام عليكم

[hide]
(بسـم اللـه الرحـمن الرحـيم)

المـادة:
عــلــم الإجــتمــاع الإســـلامــي

عنـوان البـحث :
الـتأصيـل الإسـلامي للعـلوم الإجتماعية
مفهوم ومصطلـح التأصيل الإسلامي للعلوم الإجتماعية
شـروط التأصيــل الإسـلامي للعـلوم الإجتــماعــيـي



المـفـهوم والمصـطلـح:
لقد مرت المناقشات والكتابات حول مفهوم التأصيل الإسلامي للعلوم الإجتماعية وما ارتبط بذلك المفهوم من مصطلحات بثلاث مراحل متمايزه نسبيا وإن تداخلت فيما بينها , بدءا من مرحلة التعدد والتنوع الشديد , وانتقالا إلى مرحلة ثنائية التوجه, وإنتهاء بمرحلة التبادل والتقارب.... حيث اتسمت المرحلة الأولى منها بالعمومية في صياغة المفهوم وفي التعريف به , وارتبط بهذا تعدد شديد في الاصطلاحات التي أطلقت على ذلك المفهوم أو في تلك المفاهيم , وأما في المرحلة الثانية فقد بدأ يتبلور رأيان محددان في تناول القضية ارتبط كل منهما بمفهوم ومصطلح مختلف , أقصد بذلك رأي من التزموا استخدام اصطلاح التأصيل الإسلامي للعلوم الإجتماعية( بمعنى خاص مخالف للإستخدام الشائع اليوم) أما في المرحلة الثالثة والأخيرة فإننا نستطيع أن نلاحظ تقاربا جديدا في الرأي ونوعا من الوحده في التعبير عن المفهوم واستخدام الإصطلاح.

تعــريــف التأصــيل الإســلامــي:
لقد تعددت محاولات التعريف بالتأصيل الإسلامي بصفة عامة أو للعلوم الإجتماعية بصفة خاصة , ولكن معظم التعريفات قد تأثر بشكل واضح بالتعريف المبدئى الذي كان قد قدمه الدكتور إسماعيل الفاروقي يرحمه الله ((لأسلمة المعرفة)) ولعل من المفيد هنا نستعرض بعض المحاولات المختلفة التي تعكس التوجهات التي أشرنا إليها آنفا قبل أن ننتهي إلى محاولة أخيرى للتعريف إستخلاصا لماهو متفق عليه بين مضامين تلك التعريفات وتعبيرآ عن التقارب الأخير بين التصورات المتعددة
ولقد قام الدكتور الفاروقي يرحمه الله بتعريف أسلمة المعرفة أو إسلامية المعرفة بإنها(( إعادة صياغة المعرفة على أساس من علاقة الإسلام بها أي إعادة تحديد وترتيب المعلومات وإعادة النظر في إستنتاجات هذه المعلومات وترابطها وإعادة تقويم النتائج وإعادة تصور الأهداف وأن يتم ذلك بطريقة تمكن من إغناء وخدمة قضية الإسلام)).
أما عماد الدين خليل فقد عرف أسلمة المعرفة أ إسلامية المعرفة بإنها تعنى(( ممارسة النشاط المعرفي كشفا وتجميعا وتركيبا وتوصيلا ونشرا من زاوية التصور الإسلامي للكون والحياة والإنسان )) ثم بين أن مقصوده من النشاط المعرفي هو( تسليط العقل البشري أو بعبارة أدق القدرات العقلية البشرية على الظواهر المادية والحيوية والروحية والإنسانية في مدى الكون والعالم والحياة)) كما أوضح أن ((المعرفة إنما هي مجرد وجه آخر من وجوه حياة الإنسان التي ينبغي أن توجه إسلاميا))
كما قامت اللجنة الدائمـة للتأصيل الإسلامي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميـة بتعريف التأصيل الإسلامي للعلوم الإجتماعية على أنـه:
((تأسيس تلك العلوم على مايلائمها في الشريعة الإسلامية من أدلة نصية أو قواعد كلية أو إجتهادات مبنية عليها وبذلك تستمد العلوم الإجتماعية أسسها ومنطلقاتها من الشريعة الإسلامية ولاتتعارض في تحليلاتها ونتائجها وتطبيقاتها مع الأحكام الشرعية ولايعني ذلك بطبيعة الحال أن تدخل العلوم الإجتماعية في إطار العلوم الشرعية وإنما المهم ألاتتعارض معها ولاتتعارض عملية التأصيل بهذا المفهوم العام مع أي تقدم علمي وتطور منهجي لايناقض المنهج الإسلامي على أساس أن الإسلام دعا إلى العلم وحث عليـه))
والمتأمل لتلك التعريفات لايملك إلا أن يلاحظ أن بعضها قد جاء متأثرا بإحد التوجهين اللذين سبق الإشاره إليهما فيما سبق وأن البعض الأخر قد جاء متوازنا بين التوجهين وأن يلاحظ أن التعريفات قد جاءت مختلفة من حيث درجة العمومية والتجريد مما قد يبرر الحاجه إلى محاولة جديدة للتعريف من ناحية أخرى.



شـروط التأصيل الإسلامي للعلوم الإجتماعيـة:
- المبـررات :
أ) حدوث معارف جديدة لم تكن معروفة في زمن المفسرين والشراح المتقدمين حول ظواهر ووقائع تتسم بالثبات النسبي.
ب) ظهور حوادث وظواهر جديدة تتطلب التصور الإسلامي الذي يحكمها

_ الظوابط:
أ) العلم بمناهج البحث المعتمدة في العلوم الشرعية ولو في حدها الأدنى المقبول.
ب) التطبيق الدقيق لمناهج البحث المعتمدة في العلوم الشرعية للإستنباط من النصوص أو الجمع بينها, وخصوصا مااتصل منها بالقواعد الأصولية الواجب مراعاتها في الإستنباط من النصوص وفهمها أمثلة العبـرة بعموم اللفظ لابخصوص السبب, العمل بالمطلق على إطلاقة إلا بدليل على تقييده, العمل بالظاهر واجب إلا بدليل يصرفه عن ظاهره, صيغة الأمر عند الإطلاق تقتضي الوجوب والمبادرة بالفعل إلا لدليل يخرجه عن ذلك فيصير إلى الندب أو الإباحة, لايجوز حمل اللفظ على مجازه إلا بدليل صحيح أي قرينة وكذا القواعد الفقهية الكلية من أمثلتها ( الأمور بمقاصدها , اليقين لايزول بالشك, المشقة تجلب التيسير , الضرورات تبيح المحظورات, الضرورة تقدر بقدرها, الحاجة تنزل منزلة الضرورة, لاضرر ولاضرار, درء المفسدة أولى من جلب المنافع, يتحمل الضرر الخاص لدفع ضرر عام, يختار أهون الشرين,الضرر لايزال بمثله, التصرف على الرعيةمنوط بالمصلحة , لاينكر المختلف فيه وإنما ينكر المجمع عليه, الأصل في الأشياء الإباحة.
ج) عرض النظر الجديد في النصوص وعلى المتخصصين في العلوم الشرعية للتأكد من درجة دقة متابعته للأصول المرعية في تلك العلوم في الفهم الذي توصل إليه لتلك النصوص.

- المحـاذير :
أ) الحذر من الإستناد إلى الخواطر أو النظرات الشخصية البحتة في كتاب الله أو أحاديث الرسول صلى الله علية وسلم لأن النظرات الشخصية لايمكن أن تلزم إلا صاحبها وحده.
ب) تجاوز النزعات الرمزية والصوفية التي تستهوي البعض لان العبره في العلم هي بالمعارف القابلة للتعميم ولأن كل خروج عن هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم في فهم كتاب الله إلى تهويمات الصوفية وأشباههم لايمكن أن يؤدي إلى خير مهما بدا من رقته وروحانية.
ج) تجاوز النزعات اللفظية والتحليلات اللغوية التي تتبع الغريب من الإستخدامات القاموسية وتتشبث به دون منطق راشد في تفسير الآيات والأحاديث بوضوح ودون تعسف.
د) ومن وجهة أخرى فإن من الضروري الإبتعاد عن المسارعة في تفسير الألفاظ بتفسيرات مجازية مادام منطوقها يوحي بمعنى مباشر مقبول وعند التحير أو التردد فإن النزاهة العلمية تقتضي التوقف إلى أن يفتح المولى بما يجلو الموقف أمام الباحثين.
هـ) الحذر من الوقوف في العلوم الإجتماعية عند إسهامات الفقهاء ذات الطبعية الحكمية إصدار الأحكام على الوقائع أو الإكتفاء بذلك والإستعاضة به عن النظر الإيجابي التفصيلي في شئون الحياة الإجتماعية الذي يكون موجها ودافعا للفعل وللوقائع لتحقيق مقاصد الشريعة, لأن هذه النظر فيما يدفع واقع الحياة إيجابيا في إطار الشريعة يقع على عاتق العلوم الإجتماعية بمفهومها الصحيح وكما يقول الدكتور طه العلواني (1988) فإن الفقه من شأنه أن ينظم حضارة قامت لكن أن ينشئ أو يوجد حضارة فليس الأمر كذلك لأن الفقه عبارة عن ضبط لوقائع ونوازل تكون قد حدثت وبيان وجه الحق أو الصواب فيها من عدمه.
* هناك شروط أخرى للتأصيل الإسلامي للعلوم الإجتماعية:
أ) أن يكـون الباحث واعيا بموقع العمل الذي يقوم به وبموضعه من هذه العملية التأصيلية المترابطة الحلقات.
ب) أن يكون ذلك العمل قابلا للإندماج مع غيره في المنظومه الكلية للجهود التأصيلية وعلى الباحث أن يشير بنفسه إلى نقاط إنطلاقه وصلتها بماقبلها عند مراجعة أدبيات الموضوع وإلى نقاط إنتهائه وصلتها المتوقعه بمايعدها عندما يشير إلى البحوث المستقبلة.
جـ) أن يلتزم الباحث في عمله بالشروط والضوابط العامة لعملية التأصيل الإسلامي على الوجه الذي فصلناه في الفصول السابقة.

* شــروط نجـاح الدعــوة إلـى التأصــيــل :
لكي تنجح الدعوة إلى التأصيل لابد من تحقيق الشروط الآتية:
1) أن يوضح منهج التأصيل ومعاييره بكل دقة وتفصيل لأن عدم وضوح الطريق عائق عن السير فيه والمطلوب المنهج المتخصص لكل علم من العلوم لأن المنهج العام للجميع لايكون إلا أساسا كما فعلت.
2) تكوين القناعة التامة بأهمية التأصيل وجداولها في العاجل والآجل ومايترتب على إهماله من الأضرار في العاجل والآجل لأن الأنسان لايندفع إلى الفكرة أو إلى العمل إلا إذا اقتنع بإهميته ويقول هنا أحد المفكرين إن الناس لايهتمون بالحقائق لذات الحقائق أو لأنها حقائق بالفعل ولكنهم يهتمون بها بقدر أهميتها ومنافعها.
3) تأصيل فكرة التأصيل في النفوس وتكوين روح التضحية من أجلة ذلك أن كثيرا من الدارسين يفتقدون هذا الروح حتى لواقتنعوا بإهميتها للأمة الإسلامية فإنهم لايضحون من أجل الأمة لغياب الهمم العالية ولغياب روح التضحية من أجل الأمة إذ قد تغلبت عليهم الأنانية والإنغماس في الملذات والراحة والإخلاد إلى الأرض ومادياتها.
4) إستخدام كافة الحوافز اللازمة لإثارة الهمم ودفع الناس إليه. ذلك أن الحوافز اذا كانت قوية تكون دافعة وبقدر قوتها تكون قوة الدفع وقد يندفع إليه حتى أولئك الذين لايقتنعون به أو يقول إنه صعب إذا استخدمت الحوافز القوية المناسبة لميولهم واهتماماتهم.
5) إتاحة الفرصة اللازمة للذين اقتنعوا به وعندهم روح الإخلاص والتضحية إذ بدلا من تفريغ عشرة من الذين ليست عندهم روح التأصيل يمكن أن يقوم واحد أو اثنان مقامهم ويقوم بإعمال يصعب على أولئك ولهذا يجب التعرف على أمثال هؤلاء المخلصين وتجنيدهم وإتاحة الفرص اللازمة لهم.
6) أن يتمكن المؤصل من المهارات البحثية التأصيلية وملما بالعلوم والمعارف اللازمة للتأصيل وبخاصة الذين يكلفون بالكتابة في التأصيل أو تقويم ماكتب لأن غير المتمكن سوف يتعلم أولا وهذا يأخذ وقتا وذلك إذا أريد الإسراع في الإنجاز في تأصيل الموضوعات .
ولكن لايعني ذلك أن يهمل الآخرون إذ يجب تشجيع جميع العاملين في تلك الميادين وأن يقوم كل فرد بقدر مايستطيع, إذ مالايدرك كله لايترك جله وأن يعمل المخلصون لكسب هذه المهارات لينضموا إلى قافلة المؤصلين وأن يعملوا بدلآ من أن يقفوا متفرجين أو ناقدين لأعمال المكافحين لمجرد مايروا بعض مالايناسبهم أو يعجبهم ويجعلون من الحبة قبة للنيل من المؤصلين.
7) نشر الوعي بإهمية التأصيل والدعوة إليها على نطاق واسع لدى كل المعلمين والطلاب والصحفيين في البلاد المختلفة وفي الأوساط المختلفة وبخاصة في مجالات الدراسات الإجتماعية والإنسانية.
8) إزالة الشبهات من حول التأصيل ومن أهم هذه الشبهات أنه من الصعب القيام بالتأصيل أو أنه من المستحيل وبخاصة في بعض العلوم وهل يمكن إيجاد قواعد علمية إسلامية لهذه الأمور.؟
فمن خلال مناقشتي مع بعض هؤلاء تبين لي أن من أسباب هذا الموقف السلبي عدم وضوح الفروق بين مفهوم التأصيل ومفهوم التوجية الإسلامي للعلوم فإن العلوم التجريبية تحتاج إلى التوجية الإسلامي لها ولاتحتاج إلى التأصيل

[/hide]

دمتم بود
سبحان الله وبحمده

عبير الزهور

:: عضو ألماسي ::

#2

مـــلاك عمري

:: عضو متقدم ::

#3
يعطيك الف عاافيه
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع