Close Menu
الساعة الآن 01:01 PM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

أدوات الموضوع
إضافة رد

Anwar

:: منسق إداري ::

عام مضى مليء بالأحزان العربية

السلام عليكم

[hide]
نودع عاما انصرم، ونستقبل عاما جديدا، وجل البلدان والمجتمعات العربية، لا تزال تعيش بوجه عام، أزمات ومشاكل مستعصية، على كافة المستويات والأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، على الرغم من بعض المؤشرات والملامح الايجابية البسيطة.
شعب العراق، لا يزال ينزف ويكتوي بالجراح، من جراء الاقتتال الدموي المنفلت، والصراع المحتدم بين مكوناته المذهبية والدينية والاثنية، واتجاهاته السياسية والفكرية، لأسباب وعوامل ومصالح ذاتية داخلية وخارجية (التي حولت العراق إلى خراب) ورهنت حاضره ومستقبله وفقا لأجنداتها الخاصة المختلفة، وبالتالي فشلت كافة الجهود المخلصة (على قلتها) في انتشال العراق من المستنقع الذي غرق فيه والذي ساهم فيه (المكونات الداخلية والإقليمية والدولية) الجميع.
وخصوصا قوات (الاحتلال) التحالف الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث تحول العراق الجريح، إلى ساحة لنقل المعركة، ولتصفية الحسابات بين القوى الإقليمية والدولية النافذة، وذلك على حساب حريته واستقلاله ووحدة أرضه. الشيء الإيجابي الذي نسجله هنا، هو تراجع مستوى العنف، ومخاطر اندلاع الحرب
المهم هو مدى نجاح جهود المصالحة الوطنية بين كافة الفرقاء لبناء عراق جديد
الأهلية الشاملة، وتضاؤل نفوذ تنظيم القاعدة، التي تخوض معركتها، تحت عنوان محاربة الاحتلال الأمريكي، والولاء والبراء، ودار الحرب ودار الإسلام، وجهاد الطلب، التي ستؤدي إلى الحرب المذهبية والدينية الشاملة والى الحرب الأهلية المفتوحة، ليس في العراق فقط، بل إلى تزايد التوتر والاحتقان الطائفي في عموم المنطقة. إننا نثمن عاليا تنامي الوعي (الذي نتمنى ان يترسخ لدى كافة الفرقاء) بخطورة استمرار الأوضاع المأساوية في العراق، وانه لا بد من الوصول إلى حلول توافقية، على قاعدة احترام ومشروعية مصالح الإطراف والمكونات كافة، وحقها في المشاركة الفاعلة لبناء العراق الجديد، وهو ما نتلمسه من خلال الدور المتزايد والنشط للتكتل السني، الذي قابل بعض ممثليه السيد السيستاني، حيث أوضح لهم، بأنه في خدمة العراقيين جميعا، وليس في خدمة مذهب معين، وهو ما يتطلب ترجمته على أرض الواقع (وخصوصا من قبل تيارات وأحزاب السلطة) من قبل الجميع..
وخصوصا في ضوء التراجع الملحوظ في العمليات الانتحارية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، والتي ترجع جزئيا إلى الإجراءات والخطط العسكرية والميدانية للحكومة وقوات التحالف، غير أن العامل الرئيس هو الانشقاق في جسم المقاومة المسلحة، بين التيار الإسلامي التكفيري – الاستئصالي من جهة وبين التيار الوطني، وزعماء القبائل والعشائر السنية من جهة أخرى. لكن المهم يظل ويبقى هو دور العامل السياسي، ومدى نجاح جهود المصالحة الوطنية، بين كافة الفرقاء، لبناء عراق جديد، يقوم على أساس احترام الديمقراطية، وبناء دولة القانون، وترسيخ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات بين الجميع، والقبول بالتعددية الاثنية والدينية والمذهبية، وبوجود التيارات السياسية والفكرية وحقوقها كافة التي يكفلها الدستور، والقوانين الملزمة في العراق الجديد، وهو ما يتطلب أن يستعيد العراق حريته واستقلاله وسيادته الفعلية بعيدا عن طوابير الاحتلال الاجنبي، وان تتحمل السلطة العراقية مسؤولياتها في المصالحة الوطنية وبسط واستتباب الاستقرار والسلم الأهلي، وحل القضايا المستفحلة مثل الفقر والبطالة وتردي البنية التحتية والنقص الفادح في الخدمات العامة. وللحديث صلة..

[/hide]

دمتم بود
سبحان الله وبحمده

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#2

Silence

:: عضو مميز ::

#3
يعطييك الف عافيه
وعساك على القوه
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع