Close Menu
الساعة الآن 11:37 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

الابحاث وتطوير الذات تاريخ, جغرافيا, علم اجتماع, سياسة, اقتصاد واعمال, علم نفس, قانون

إضافة رد

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

قصة سفينة والأسد

في يوم من الأيام خرج نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
و معه أصحابه الكرام رضي الله عنهم في سفر .

كان السفر طويلا و شاقا . فتعب الصحابة من ذلك السفر .

فنظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى صاحبه ومولاه و خادمه قيس
و قال له : إبسط كساءك .

فأسرع قيس إلى تلبية أمر الرسول صلى الله عليه و سلم

فرحا و مسرورا و بسط ثوبه .

فأقبل الصحابة و جعلوا يضعون أشياءهم و متاعهم في الكساء .

فمنهم من ألقى سيفه و منهم من ألقى رمحه ،

و كانت هذه أسلحتهم التي يقاتلون بها الكفار أعداء الله .

فلما امتلأ الكساء حمله النبي صلى الله عليه وسلم لقيس رضي الله عنه ثم

قال و هو يلاطفه و يداعبه : احمل ، ما أنت إلا سفينه .

فسماه الرسول صلى الله عليه و سلم سفينة لأنه يحمل الأمتعة في السفر

كما تحملها السفينة .

ففرح قيس بهذا الإسم ، و قال :

لو حملت في ذلك اليوم أكثر مما يحمله بعير أو بعيران أو خمسة أو ستة
ما ثقل علي .

و ذلك ببركة النبي صلى الله عليه و سلم لأنه قال له : أنت سفينة .
فصار يحمل مثل السفينة أثقالا كثيرة .

و لأنه سارع في طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم

و أعان أصحابه لم يتعب من حمل هذه الأشياء الثقيلة .

و حفظه الله في هذه الحادثة العجيبة الغربية .

فذات يوم ركب سفينة سفينة تجري في البحر تشق الأمواج بفضل الله
و نعمته .

و فجأة إنكسرت السفينة فأنقذ الله عز و جل صاحب نبيه صلى الله عليه وسلم

و تعلق سفينة رضي الله عنه في لوح السفينة التي تكسرت .

فأخذت الأمواج اللوح الذي ركبه و جعلت تدفعه إلى الشاطئ

و كل ذلك بحفظ من الله تعالى لهذا الرجل الصالح
حتى وصل سفينة إلى ساحل البحر
و قذفه الموج على الشاطئ سالما بحمد الله .

نظر سفينة حوله، فوجد نفسه في غابة بها أشجار كثيرة ،

و فجأة سمع صوتا رهيبا مخيفا مزعجا .
فالتفت سفينة فإذا بأسد متوحش قادم عليه يريده . فماذا فعل سفينة ؟

لجأ سفينة إلى الله تعالى و عرف أن الله لا يضيع عباده المؤمنين .

و علم أن الكون كله ملك لله يتصرف فيه كيف يشاء .
وأن الأسد و غيره مهما كان قويا فهو مخلوق من مخلوقات الله

إذا أمره الله بأمر ينفذه بالحال .

فأقبل سفينة إلى الأسد في شجاعة و ثقة بالله

و قال له : يا أبا الحارث أنا سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فلما سمع الأسد ذلك منه هدأ و طأطأ رأسه و أصبح كالهر الوديع .

ثم أقبل على سفينة رضي الله عنه يدفعه بمنكبه حتى أخرجه من الغابة
كأنه يحرسه و يدله على الطريق .

ثم التفت الأسد إلى سفينة رضي الله عنه

و همهم بصوت ضعيف كأنه يودعه .

ثم دخل الغابة عائدا إلى عرينه يبحث عن طعام آخر غير هذا الرجل الصالح

الذي يحبه الله و يحبه رسوله صلى الله عليه و سلم .

و أما سفينة فحمد الله على تلك النعم العظيمة

و عاد إلى إخوانه و حكى لهم هذه القصة العجيبة ليكونوا مثله
يسارعون في طاعة الله و رسوله و يحبون إخوانهم ...
و يساعدونهم و يثقون بالله و يتوكلون عليه

فينالون رضى الله عنهم و محبته لهم .

المزيون27

:: عضو نشيط ::

#2

Anwar

:: منسق إداري ::

#3
بارك الله فيج فرفوشه
سبحان الله وبحمده

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#4

شكرا المزيون يعطيك الف عافيه

احييك ع التواصل الجميل

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#5

وفيك يا باشا

نورت القصه يعطيك الف عافيه

على هيك طله منووووووووور صفحتي قبل
قصتي

بكاشه

:: ضيف شرف ::

#6

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#7
بكشكش

عبير الزهور

:: عضو ألماسي ::

#8
فرفوشة تسلم يمناج

العنود

:: عضو هام ::

#9

فرفوشه

:: ضيف شرف ::

#10
شاكره مروركم يعطيكم الف عافيه
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع