الرهاب الاجتماعي
الرهاب الاجتماعي
إن أكثر النتائج خطورة هي تلك المتعلقة بتدهور العلاقات الشخصية للمصابين بالرهاب وتأثر مسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية.
تبدأ عادة حالة الرهاب الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالإكتئاب المزمن والخوف المرضي من الأماكن العامة والواسعة،وتسبب حالة الرهاب الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، ارتعاد اليدين، الغثيان،التعرق الشديد والحاجة المفاجئة للذهاب للحمام وآلام البطن الغير مفسرة،وإذا كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف،وفي بعض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث الشعور بالقلق والخوف،إن المحاولة الجاهدة من حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.
إن علاج هذه الحالة ممكن بالوسائل العلاجية والمساعدة السلوكية المختصة،حيث إن نسبة نجاح هذه العلاجات مرتفعة جدا،إلا أنها تتطلب صبرا وتعاونا من قبل المحيطين بالمريض بدءا بالأهل وانتهاء بالأصدقاء وزملاء العمل،فتشجيع المريض أن يستمر ويواصل العلاج مهم جدا،ويجب إظهار التقدير والإعجاب بأي تحسن يطرأ عليه،فالتشجيع والإشادة مهمين في مواصلة العلاج مهما كان هذا التشجيع قليلا.