Close Menu
الساعة الآن 04:22 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

الابحاث والكتب العلمية أبحاث الحاسب الآلي, وكل مايتعلق بالتكنولوجيا

إضافة رد

Naser

:: عضو هام ::

بحث عن أمريكا تستعمر القمر وتحتل المريخ

[hide]أمريكا تستعمر القمر وتحتل المريخ

مناورة حربية تلعبها القوات الجوية الأمريكية، وتقوم فيها بتوجيه ضربة استباقية إلى الصين باستعمال مكوك فضاء من الأجيال الجديدة التي تنقضّ وتبيد الأهداف الإستراتيجية على الأرض قبل عودتها إلى المحطة الفضائية المدارية مرة أخرى.. يتبع هذه الضربة دمار كليّ للصين باستعمال أشعة الليزر القوية الصادرة من قاعدة فضائية والذي تطلق عليه وزارة الدفاع الأمريكية اسم 'نجم الموت'!

سيناريو مرعب يتوقع الفيلم الأمريكي 'ترسانة من النفاق' حدوثه في عام 2017، حيث يروي الفيلم تفصيلات لصور مريعة للعسكرة الأمريكية للفضاء جمعها منتج أفلام أمريكي يُدعى 'راندي أتكينس'.

إلا أن هذه المشاهد لم تَعُد خيالاً، بل تحولت إلى خطة عمل حقيقية في الولايات المتحدة، حيث حققت المؤسسة العسكرية الأمريكية خطوات فعلية على الطريق نحو عسكرة الفضاء الخارجي بما يخدم مصلحتها، ويضمن للولايات المتحدة السيطرة الكاملة على الأرض من الناحية الأمنية. وقريبًا ستخطو خطوة جديدة على هذا الطريق بإنشاء قاعدة أمريكية ثابتة على القمر، وإرسال بشر للمريخ.

امتلك الفضاء تربح الحروب

يقول 'بروس جاجنون' أحد المشاركين في تمثيل فيلم 'ترسانة من النفاق' ومدير الشبكة العالمية لمناهضة الانتشار النووي والأسلحة في الفضاء: 'من يسيطر على الفضاء سيربح كلّ الحروب على الأرض.. ليس هناك متحد على هذه الأرض قادر على الوقوف ضدّنا'. ويضيف: 'عندنا 7500 صاروخ نووي، والصين عندها 20 صاروخًا فقط، نحن سندير الصين'.

وترجع جذور قصة عسكرة الفضاء وبداية حرب النجوم كما يقرأها الدكتور محمد قدري سعيد، رئيس الوحدة العسكرية بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، إلى الحرب العالمية الثانية وتحديدًا في 30 أكتوبر 1942 حين تمت أول تجربة ناجحة في ألمانيا لصاروخ تحت إشراف مجموعة من العلماء والخبراء الذين أطلقوا الصاروخ 'ف 2'. وقد كان للجنرالات الألمان الذين انتقلوا إلى أمريكا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ تأثير واضح على البنتاجون، وخاصة عندما أصبح الجنرال الألماني 'دورنبيرجر' المدير السابق لبرنامج الصواريخ مستشارًا رسميًّا للبنتاجون لشئون القوى الجوية.

واقترح الجنرال 'دورنبيرجر' على البنتاجون إقامة منظومة من الأسلحة في الفضاء تجمع بين الأقمار الصناعية والأسلحة المحمولة على متنها والتي تدور حول الأرض على ارتفاعات وزوايا مختلفة، ويتم التحكم بحركاتها من الأرض، ويمكن إرسال الأقمار إلى المنطقة الجوية الكثيفة من الأرض وتدمير الهدف المحدد له؛ وبهذا ولدت فكرة برنامج الأقمار الصناعية القاذفة للأسلحة النووية.

ودخلت أفكار 'دورنبيرجر' في مطلع الخمسينيات بصورة أساسية في مشروع البحوث الجديدة لإنتاج معترض الصواريخ البالستية المتسارع وهو المعروف باسم 'بامي'. وقد تم وضع هذا المشروع على الرف في عهد الرئيس 'كينيدي'، لكن أحلام السيطرة الفضائية لم تَغِب طويلاً عن أذهان جنرالات البنتاجون. وقد عبّر الرئيس 'جونسون' عن هذا بوضوح في خطاب علني حين قال: 'إن البريطانيين سادوا العالم بسيادتهم البحار، وسيطرنا نحن على العالم بعد الحرب العالمية الثانية بفضل تفوقنا في الجو، وسنسود بعد الآن بفضل سيادتنا في الفضاء'.

لذلك فإن جميع الرؤساء الأمريكيين وضعوا نصب أعينهم هدفًا رئيسيًّا هو إقامة نظم دفاعية مطلقة تعتمد على الفضاء كحل سحري يضمن التفوق الشامل وغير القابل للمنافسة من أحد، ومن ثَم يضمن للولايات المتحدة الهيمنة الكاملة.

وفي عهد الرئيس 'ريجان' أشار 'تيلر' المجري الأصل وأبو القنبلة الهيدروجينية على ريجان أن يتبنى خطة لنشر نظام دفاعي صاروخي في الفضاء. وفي 23 مارس 1983 وجَّه ريجان خطابًا للشعب الأمريكي يبشره بالمشروع، وأعلن عن خطته لتنفيذ برنامج 'السيادة' الواسعة على الفضاء، مضفيًا إليه نكهة أخلاقية هي أمان الردع ليقنع شعبه. وفي أكتوبر 1984 وقّع الرئيس 'ريجان' وثيقة تشريعية حول استحداث لجنة قومية خاصة بالفضاء تكون مهمته الأولى تحديد وصياغة الأهداف البعيدة المدى ومهام البرنامج الفضائي الأمريكي.

ومع حصول الحزب الجمهوري على أغلبية في الكونجرس عاد الاهتمام بمشروع حائط الصواريخ بينما اكتفى الرئيس 'كلينتون' بأنظمة الدفاع الميدانية وتوزع الاهتمام في عهده بين المشروعين إلى أن أعلن رسميًّا في سبتمبر 2000 تأجيل قرار نشر النظام القومي المضاد للصواريخ.

وقبل وصول (جورج دبليو بوش) إلى الرئاسة، رأى 'أندرو مارشال' المكلف من البنتاجون بتحديد الإستراتيجيات العسكرية الجديدة ضرورة إقامة قاعدة عسكرية تدعم الدور الأمريكي في الفضاء الخارجي، مع إجراء تعديلات كبرى في بنية القوة الحربية، وبالفعل تبنت هذه النظرية لجنة فوضها الكونجرس لدراسة مستقبل 'إدارة الفضاء' رأسها 'دونالد رامسفيلد' قبل أن يستلم وزارة الدفاع.

'بوش' يرفع ميزانية ناسا

ومع عودة 'بوش الابن' كان لا بد أن يعود المشروع للنور، وفي عام 2002 نجحت أكبر ثلاث شركات منتجة للأسلحة الأمريكية في أكبر برنامج تعديل عسكري في التاريخ والذي اعتمد على تعديل طائرة بوينج من طراز 747-400 لحمل مدفع يعمل بأشعة الليزر لتدمير الصواريخ المعادية في الفضاء.

وفي يوم 18 يوليو 2002 طارت الطائرة من مطار ويتشيتا بولاية كنساس لمدة ساعتين، وبنجاح هذه التجربة، أخذ مشروع تطوير إطلاق ليزر مضاد للصواريخ في الفضاء دفعة قوية، ويتوقع أن تشكل الطائرة عنصرًا أساسيًّا في النظام الدفاعي المضاد للصواريخ الذي يُصِرّ الرئيس 'بوش' وإدارته على تطويره.

علمًا بأن نظام الدفاع الأمريكي المضاد للصواريخ المعروف باسم 'الدرع الصاروخي الأمريكي' يتصدر قائمة تجاوزات الإدارة الأمريكية الحالية؛ لأنه يُعَدّ نقضًا للاتفاقيات في مجال ضبط التسلح والحد من انتشار الأسلحة الإستراتيجية وتحقيق توازن الردع الإستراتيجي.

وقد أعلن الرئيس 'بوش' في 13-1-2004 وفقًا لوكالة أسوشياتد برس الإخبارية أنه بصدد محاولة لرفع الميزانية المرصودة لوكالة ناسا بنسبة 5% سنويًّا لمدة ثلاث سنوات قادمة؛ لتحقيق خططه في إرسال بعثة فضاء أمريكية إلى القمر تقوم بترسيخ تواجد أمريكي دائم هناك. ويتوقع خبراء عسكريون أن عودة الأمريكيين إلى القمر ستكون بغرض القيام بأبحاث متقدمة في التكنولوجيا تتضمن استكشاف الطاقة واختبار محرك صاروخي عسكري.

ويبدو أن احتلال كوكب المريخ هو الخطوة التالية للإمبراطورية الأمريكية، خاصة بعد الهبوط الناجح للمسبار سبيريت على سطحه، وستكون الخطوة التالية هي إرسال رحلات مأهولة بالبشر قبل نهاية هذا القرن. وهذا ما تضمنته خطط 'بوش' التي من أجلها سيزيد ميزانية ناسا.

وتسعى وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية ناسا حاليًا لإقامة مفاعل نووي بالفضاء‏، ذلك المشروع الذي وصفته جريدة 'الأوبزرفر' البريطانية بأن ظاهره الرحمة وباطنه العذاب،‏ حيث يؤكد علماء هندسة الفضاء على أن توظيف السلاح النووي في مجال الفضاء يمكن أن يسفر عن آثار عالمية مدمرة.

وعلى ما يبدو فإن التخطيط لحروب المستقبل ينطوي على أسلحة أخرى أشد غرابة من قصص الخيال العلمي، تشمل على روبوتات محاربة ذكية وشل جميع قدرات العدو بشبكة من المنصات والأقمار وأسلحة الليزر وغيرها؛ ولذلك فحروب المستقبل، يمكن أن تتحول إلى صراع للسيطرة على الفضاء، وستحاول الدول نشر أقمار صناعية مدارية للاتصال والمراقبة، وأشعة الليزر، والمنصات الفضائية، للقضاء على أقمار العدو. وعلى ما يبدو فإن اللعبة انتهت. ولا أحد يستطيع معارضة آلة الحرب الجهنمية، والله المستعان!!.

[/hide]

عبير الزهور

:: عضو ألماسي ::

#2
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 
أدوات الموضوع

الانتقال السريع