Close Menu
الساعة الآن 11:10 AM

منتديات ياكويت.

للتسجيل إضغط هنا

أدوات الموضوع
إضافة رد

نسيتك بهدوء

:: عضو قادم ::

الدافعية Motivation

[frame="5 98"] الدافعية Motivation



الدافعيـــةMotivation

تعد الدافعية الإنسانية من العناصر الأساسية التي تؤثر في سلوك الفرد . الأمر الذي أعطاها أهمية كبيرة ضمن موضوعات علم النفس ، فالإنسان يعيش حياته مدفوعاً نحو تحقيق أهدافه التي تبلور معني الحياة عنده ، ومن ثم يمكن تفسير كثير من السلوك الإنساني في ضوء دافعية الفرد ، كما أن أداء الفرد وإقباله علي القيام بأعمال معينه مرهون بنوعية الدافعية لديه ، ولذلك نجد أن تباين سلوك الأفراد من الناحية الكمية والكيفية في الموقف الواحد أو تباين سلوك الفرد في المواقف المختلفة قد يكون سببه الأساسي هو الدافعية .

تعريف الدافعية :
وتعرف الدافعية بأنها "حالة داخلية تستثير الكائن الحي وتدفعه إلي أن يسلك سلوكاً ما نحو تحقيق الهدف ، كما أنها تكوين فرضي لا يمكن رؤيته ولكن نستدل عليه من خلال السلوك الموجه نحو تحقيق الهدف "

ويعتبر إبراهيم قشقوش و طلعت منصور (1979) أن الدافعية تكوين فرضي ، وهي تعبر عن حالة يعيشها الكائن الحي تعمل علي استثارة السلوك وتنشيطه وتوجيهه نحو هدف معين ، ويمكن أن يستدل علي هذه الحالة من تتابعات السلوك الموجهة نحو الهدف والتي تنتهي بتحقيق موضوع الدافع

وتري فاطمة حلمي حسن (1995) نقلاً عن " زمباردوا" "Zimbaardo " (1988) أن الدافعية هي المصطلح العام لعمليات استهلال ، وتوجيه ، وتوكيد النشاطات الطبيعية والنفسية . هذا المفهوم الواسع يتضمن الميكانزمات الداخلية المتضمنة في : تفضيل نشاط علي آخر - قوة الاستجابات - استمرار الأساليب التي يتكون منها الفعل نحو أهداف قياسية مرتبطة بالموضوع

ومن ثم قد يختلف علماء النفس في تحديد مفهو¬م الدافعية لكنهم يتفقون في نفس الوقت علي أن الدافعية محرك للسلوك الإنساني والعامل الرئيسي في توجيهه ،ولقد فسر هؤلاء العلماء كيف يمكن أن يكون السلوك الإنساني وانطلاقه نتيجة لطبيعية الدافعية لدي الإنسان .

ويشير محمود عبد الفتاح عنان (1995) نقلاً عن "جيل"" Gill" (1986) إلي أن العوامل الشخصية التي تحدد مستوي الدافعية الرياضية تتمثل في مستوي الطموح ، القبول الاجتماعي ، الحاجة للتفوق ، الرغبة لتفادي الفشل ، الرغبة في النجاح ، مستوي القلق ، مفهوم الذات ، ومصدري الدافعية (داخلي وخارجي)

الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضي :

وقد ذكر "سعد جلال" و "محمد حسن علاوي" (1982) أن أهم الدوافع المرتبطة بالنشاط الرياضي تتمثل في
(1) دوافع مباشرة . (2) دوافع غير مباشرة .

(1) الدوافع المباشرة للنشاط الرياضي :

يمكن تلخيص أهم الدوافع المباشرة للنشاط الرياضي فيما يلي :

- الإحساس بالرضا والإشباع بسبب النشاط العضلي المستخدم .

- المتعة الجمالية بسبب رشاقة وجمال الحركة الذاتية للفرد .

- الشعور بالارتياح كنتيجة للتغلب علي التدريبات الصعبة أو التي تتطلب قدر كبير من الشجاعة والجراءة.

- الاشتراك في المنافسات (المباريات) التي تعتبر ركناً هاماً بالنسبة للنشاط الرياضي .
- تسجيل الأرقام في المسابقات لإثبات التفوق وكذلك إحراز الفوز في البطولات .

(2) الدوافع غير المباشرة :

كما يمكن تلخيص أهم الدوافع غير مباشرة للنشاط الرياضي :

- محاولة اكتساب الصحة واللياقة البدنية عن طريق ممارسة النشاط الرياضي .

- أن ممارسة النشاط الرياضي تسهم في رفع مستوي قدرة الفرد علي العمل والإنتاج

- الوعي بالدور الاجتماعي الذي تقوم به الرياضة .

ولأهمية الدافعية في المجال الرياضي أشار "وليام وارن " " William & Warren " (1983) في كتابه "التدريب والدافعية " إلي أن استثارة الدافع بهدف التفوق في النشاط الرياضي لدي اللاعب يمثل من 70% : 90% من العملية التدريبية ، ويري "ربوس تيدمان" " Tedma n " أنها تمثل ما بين 50% : 90% من واجبات العملية التدريبية.

ويضيف " روبرت سنجر ""Singer " (1984) في كتابه "تنمية الدافعية للرياضيين " إلي أن التفوق الرياضي هو حصيلة كل من التعلم والدافعية وهذا يعني أن الدافعية بدون تعلم تؤدي لنشاط غير موجه بينما التعلم بدون دافعية يؤدي إلي التوقف عن ممارسة النشاط الرياضي

دافعيـة الإنجـاز : Motivation Achievement

يعني الدافع للإنجاز الوصول بمشروع إلي مرحلة النجاح بالرغبة والأمل والمثابرة والتحمل وروح الالتزام ، فمعدلات الأداء العالية أو المتطورة لا يمكن أن تصدر إلا من فرد لديه الرغبة في أن يكون ناجحاً

وقد اختار " ماك كليلاند " "”Mclleland وزملاؤه ، حاجة الإنجاز من قائمة "موراي" للحاجات النفسية ، وأطلقوا عليها اسم الدافع للإنجاز ، ويعني عندهم الرغبة في مقابلة المعايير الداخلية للامتياز . ويتحدد مصطلح الدافع للإنجاز لدي "ماك كليلاند" علي أنه " استعداد ثابت نسبياً في الشخصية ، يحدد مدي سعي الفرد ومثابرته في سبيل تحقيق أو بلوغ نجاح يترتب عليه نوع من الإرضاء وذلك في المواقف التي تتضمن تقييم الأداء في ضوء مستوي معين للامتياز "

ويشير إليها محمود عبد القادر (1977) بأنها " تكوين فرضي يتضمن الشعور أو الوجدان المتعلق بالأداء التقييمي لبلوغ معايير الامتياز وهي محصلة ثلاثة عوامل هي الطموح العام ، المثابرة علي بذل الجهد ، التحمل من أجل الوصول للهدف بجانب بعض المتغيرات الأخرى التي تختلف تبعاً للسن والجنس والمستوي التعليمي "


ويعرفها فاروق عبد الفتـاح (1991) " بأنها الرغبة في الأداء الجيد وتحقيق النجاح وهو هدف ذاتي ينشط ويوجه السلوك "

ويتم تعريف دافعية الإنجاز في الرياضة من خلال النظر إلي مواقف المنافسة الرياضية باعتبارها مواقف إنجازيه ، فعرفها محمود عبد الفتاح عنان (1995) " بأنها استعداد اللاعب للاقتراب من مواقف المنافسة إيجابياً ويتمثل في الرغبة في التفوق والسعي الجاد المخطط واقعياً لإنجاز النجاح في المنافسة الرياضية وبناء الأهداف الدافعية من خلال مستويات الطموح الإيجابية

أما محمد حسن علاوي (1998) فيعرفها بأنها
" استعداد اللاعب الرياضي لمواجهة مواقف المنافسة الرياضية ومحاولة التفوق والامتياز في ضوء مستوي أو معيار معين من معايير أو مستويات التفوق والامتياز عن طريق إظهار قدر كبير من النشاط والفاعلية والمثابرة كتعبير عن الرغبة في الكفاح والنضال من أجل التفوق والامتياز في مواقف المنافسة الرياضية "


الخصائص الشخصية لدافعية الإنجاز العالية :

تعتبر دافعية الإنجاز من بين الجوانب الأكثر أهمية في نظام الدافعية للاعب الرياضي ومن بين أهم الخصائص الشخصية للاعب الذي يتميز بدافعيه عالية للإنجاز ما يلي :

- يهتم بالامتياز والتفوق من أجل التفوق أو الامتياز ذاته ، وليس من أجل ما يمكن أن يترتب عليه من مكافئات أو فوائد أو مكاسب خارجية .

- يهتم بالإنجاز في ضوء معايير ومستويات يضعها لنفسه ، إذ لا يتأثر بأية مستويات أو معايير يضعها غيره .

- يميل إلي المواقف التي يستطيع التحكم فيها بنفسه ، ويقصد بذلك تلك المواقف التي يتحمل فيها مسئولية سلوكه ونشاطه وأدائه .

- يضع لنفسه أهدافاً مدروسة تتميز بالمخاطرة المحسوبة ومثيرة للاهتمام مع اهتمامه بالأهداف المستقبلية ذات المدي البعيد .

- يملك القدر الكبير من الدافعية الداخلية والثقة بالنفس .

- ينجذب نحو المهام التي تتميز بالصعوبة المعتدلة (أي التي لا تتميز بالصعوبة البالغة ) والتي لا تنطوي علي نتائج ترتبط بحتمية الفشل أو نتائج مضمونة النجاح .

- يميل إلى زيادة شدة السلوك عقب خبرة الفشل ، وذلك بالنسبة للأداء الذي يرتبط بدرجة عالية من الصعوبة ..

- يسعى إلى محاولة فهم ذاته من خلال اشتراكه في مواقف الإنجاز .

- يفضل العمل مع زميل آخر على أساس محك القدرة ومستوى الأداء وليس علي أساس محك الصداقة والزمالة .

- يميل إلى التعلم بصورة أسرع بالمقارنة بالآخرين والأداء بكفاءة وإصلاح الأخطاء بصورة ذاتية.

- يتسم بمستوي عال من فاعلية الذات ودافعية الكفاءة والقدرة على إدراك قدراته واستطاعته.

كما يحدد محمود عبد الفتاح نقلاً عن " كارون" " Carron " (1980)
العوامل التي تتعلق باللاعب نفسه والتي يصعب علي المدرب أن يسيطر عليها في عملياته التدريبية وتتضمن سمات شخصية مميزة تحدد مستوي دافعية اللاعب هي
( مستوي الطموح - حاجة للإنجاز - القبول الاجتماعي - الرغبة في النجاح - الدافعية الداخلية )


أنماط سلوك الإنجاز :


قد أشار العديد من الباحثين في علم النفس الرياضي إلى أن أهم المكونات الشخصية لدافعية الإنجاز الرياضي هما :

1- دافع إنجاز النجاح 2- دوافع تجنب الفشل .

(1) دافع إنجاز النجاح :

وهذا الدافع يمثل الدافعية الداخلية للاعب للإقبال نحو أنشطة معينة ويدفعه لمحاولة تحقيق التفوق وبالتالي الإحساس والشعور بالرضا والسعادة ، وهذا الدافع لا يتأثر بالمؤثرات الخارجية ، بل يمكن القول بأنه حالة داخلية في الفرد توجهه وتحركه لتحقيق هدف معين يضعه لنفسه . ويمكن اعتبار هذا الدافع من السمات الشخصية للاعب ، أي أنه يصطبغ بالصبغة الفردية الخالصة ويختلف تمام الاختلاف من لاعب لآخر . وهذا الدافع يتأثر بالمتغيرين التاليين : احتمال النجاح وجاذبية تحقيق الهدف .

(2) دافع تجنب الفشل :

وهو تكوين نفسي يرتبط بالخوف من الفشل الذي يتمثل في الاهتمام المعرفي بعواقب أو نتائج الفشل في الأداء والوعي الشعوري بانفعالات غير سارة مما يساهم في محاولة تجنب أو تحاشي مواقف الإنجاز الرياضي

و يري محمد المري محمد (1988) نقلاً عن " فيروف " "Veroff (1975)
أن دافع الإنجاز له مسارات وأهداف متعددة ، فقد يكون سعياً لتحقيق الاستقلالية والذاتية ، أو سعياً لتحقيق القوة ، أو سعياً لتحقيق قيم اجتماعية ،أو سعياً لتحقيق التنافس ، أو سعيا لتحقيق الكفاءة ، أو سعيا للإنجاز في حد ذات
الدافعية الداخلية :Intrinsic Motivation
يعرف كمال محمد دسوقي (1990) الدافعية الداخلية (الباطنة) : علي أنها دافعية بها ينشأ الإرضاء أو الإشباع عن السلوك ذاته


كما يعرف "زمباردو" (1988)
الدافعية الداخلية علي أنها " الدافعية للدخول في أي نشاط لذات النشاط تسمي دافعية داخلية ، ويمكن أن يكون العمل سلوكاً لدافع داخلي عندما تؤدي النشاط لذاته ، ففي الدافعية الداخلية ينفذ السلوك بدون غرض سوي المتعة


ويقصد محمد حسن علاوي (1998)

بالدافعية الداخلية المرتبطة بالمجال الرياضي ، الحالات الداخلية النابعة من داخل الفرد نفسه والتي تشبعها الممارسة الرياضية أو الأداء الرياضي كهدف في حد ذاته . مثل الرضا والسرور والمتعة الناتجة عن الممارسة الرياضية ، والشعور بالارتياح كنتيجة للتغلب علي التدريبات البدنية التي تتميز بصعوبتها أو التي تتطلب المزيد من الشجاعة والجراءة وقوة الإرادة ، أو بسبب المتعة الجمالية الناجمة عن رشاقة وتناسق الأداء الحركي الذاتي للاعب ، وكذلك الإثارة والتحدي في مواجهة بعض العقبات أو الصعوبات المرتبطة بالأداء ، فكأن الدافعية الداخلية تشير إلي أن الاشتراك الرياضي أو الأداء الرياضي ما هو إلا قيمة في حد ذاته


ومن الواضح أنه عندما تكون دافعية الرياضيين داخلية ومصممين ذاتياً فإنهم ينغمسون بصورة كلية في النشاط ذاته ولهذا يقدمون أداء جيد ،

وفي ضوء ما سبق يتبين لنا الدور الهام للدافع الذاتي الإثابة ، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة الحاجات النفسية للاعب ، وذلك من حيث الحاجة للحب ، وتتمثل في إتاحة الفرصة للاعب الحصول علي الحب والعطف والقبول والصداقة أو من حيث الحاجـة للتقدير والاحترام ، وهي الحاجات التي ترتبط بإقامة علاقات مشبعة مع الذات ومع الآخرين ، وتظهر عندما يحقق النشاط الرياضي للاعب التقبل والتقدير ، واحترام الذات والمكانة وسط جماعة الفريق . كذلك تحقق من خلال ما يقدمه البرنامج الرياضي من فرص للإنجـاز والتفوق للمشتركين فيه .

وحسبنا أن تأكد المعني السابق لأهمية الدافع الذاتي الإثابة أن نحلل دوافع ممارسة اللاعب للرياضة سوف نلاحظ أن اغلبها من النوع الدافع الذاتي الإثابة ، ولم يتم القصد هنا التقليل من قيمة المصدر الخارجي الإثابة ، ولكن المقصود بدرجة أساسية إبراز أهمية المصدر الذاتي الإثابة ، حيث أن الواقع العملي من قبل المدربين و أولياء الأمور يظهر أن الاهتمام الأكبر يوجه نحو المصدر الخارجي للدافع ، بينما لا يحظي المصدر الداخلي للإثابة بالعناية والاهتمام اللازمين ، حيث أن الدافع الخارجي الإثابة لا يعطي ثماره دون وجود الدافع الذاتي الإثابة .. فهو الأولي بالاهتمام والرعاية لتنمية الدافعية لدي اللاعب ، كما أنه هو الذي يضمن الاستمرار في الممارسة لأطول فترة ممكنة

الدافعية الداخلية للإنجاز :Intrinsic Motivation To Achievement

ويري مصطفي باهي و أمينة شلبي (1999) نقلاً عن فتحي الزيات (1996) أنه يندرج تحت الدوافع الداخلية الفردية دافع حب الاستطلاع Curiosity M ، دافع الكفاءة أو المنافسة Competence M ، دافع الإنجاز Achievement M

وقد تمت دراسة الدافعية الداخلية تجاه الإنجاز :Intrinsic Motivation Toward Accomplishment في كل من علم النفس النمو والبحث التربوي تحت مصطلحات مثل دافعية التمكن أو التفوق ، دافعية الكفاءة ، توجه المهمة.

ويشير محمود عبد الفتاح عنان إليها بأنها
" الرغبة الداخلية في إنجاز النجاح بمعني أن الإثابة ذاتية وتتمثل في الاستمتاع بالمنافسة والتدريب والشعور بالنجاح والقدرة وكفاءة الذات "

وقد ذكرت " كوهن " "Cohen " (1983) أن الدافعية لا يمكن طلبها أو فرضها ، وجعل ما يمكن عمله "هو جعل الإنسان مدفوعاً ذاتياً وذلك من خلال إرشاده واستكشاف دافعيته . ويعني ذلك أن الدافعية الداخلية هي القيام بعمل ما من أجل العمل نفسه دون الانتظار لمردود ، والإشباع الذي يحصل عليه الإنسان يأتي من خلال الأنشطة التي يقوم بها والتي له سيطرة كبيرة عليها .

وتري فاطمة حلمي حسن نقلاً عن "ديسي" " Deci(1975) أن الدافعية الداخلية تتعلق بإنجاز الأفعال والأنشطة من أجل النشاط نفسه ، حيث يكون مكسب الأفراد وسعادتهم ناتجة من أداء النشاط نفسه .

فنجاح الفرد في مهمة ما من مهام الإنجاز يؤدي إلي شعوره بالسعادة . وعندما تكون¬ هذه النتيجة هامة بالنسبة للفرد فإنه يفكر في أسباب نجاحه ، ومع وجود خبرات نجاح سابقة في هذا المجال لهذا الفرد فإنه يرجع نجاحه إلي قدراته الذاتية ، وهو ما يعطيه شعوراً بالكفاءة فيزيد من تقديره لذاته وهذا يزيد من توقعه للنجاح المستقبلي في هذا المجال .

وأشارت نتائج بعض الدراسات أن الطلاب يظهرون اهتماما كبيراً واستمتاعاً بالتعليم عندما تدرك بيئة الفصل علي أنها مشجعة لاندماج الطالب ، وعلي عكس هذه الرؤية فأن الاتجاهات الموجبة نحو العمل المدرسي والدافعية الداخلية كانتا إما مرتبطين بصورة سالبة أو غير مرتبطين بأدراكات توجه الأداء " امس ، أرشر " (1988) ، " سفريز و آخرين " (1992)، وقدم كلاً من " ليبر ، هودل Hodel & Lepper " (1989) تفسيرين رئيسيين في هذا الصدد :


الأول :
أن الدافعية الداخلية تحدث عندما يواجه الطلاب مهام متحدية . كما أن أتخاز مستوي معياري للتقويم يزيد من إمكانية الفشل في المهام الصعبة ، وهذا بدوره يضر بمشاعر الطلاب الخاصة بالكفاءة .


الثاني :
يشير إلي أن الهدف الجوهري في المناخ الموجه نحو الأنا هو إظهار القدرة العالية ويعتبر الإنجاز في هذه الحالة وسيلة لهدف وليس هدفاً في حد ذاته .


بعض التوجهات التي توضح در المدرب في تنمية وتطوير الدافعية الداخلية للإنجاز في الرياضة:

- تقييم اللاعب في ضوء الأداء وليس النتيجة .

- تقييم اللاعب علي الجهد وليس النجاح الذي يقدمه .

- استخدام سجلات التقدم الذاتي لمعرفة اللاعب مدي التقدم الذي يحققه .

- تدعيم ثقة اللاعب بنفسه أو مفهومه نحو ذاته من خلال تقديم التعزيز الإيجابي علي ما يحققه من تقدم .

- زيادة الوعي الذاتي لدي اللاعب بقيمة الممارسة .

- إتاحة الفرصة للاعب لمعرفة الهدف والمغزى من أداء التمرين .

- إتاحة الفرصة لمناقشة كل لاعب لتحقيق خبرات النجاح في البرنامج .

- إتاحة فرص متكافئة لكل لاعب لبذل أقصي كمية من النشاط في البرنامج .

- دافعية المدرب نحو نشاط التدريب .

- إشباع الحاجة للتفوق .

[/frame]

naanaa

:: عضو مميز ::

#2
إضافة رد


يشاهدون الموضوع : 1 ( عضو0 زائر 1)
 

الانتقال السريع